رقم القرض: | 505 | معدل الفائدة: | 3.0 % |
المستفيد: | مصرف لبنان | الإمهال: | 8 سنوات |
تكلفة المشروع: | 105.5 مليون د.ك. | مدة القرض: | 25 سنةً |
مبلغ القرض: | 25.0 مليون د.ك | السداد: | 35 قسطا نصف سنوي |
تاريخ موافقة مجلس الإدارة: | - | القسط الأول: | بعد 8 سنوات من تاريخ سداد الصندوق لأول طلب سحب |
تاريخ اتفاقية القرض: | 2007-01-15 | تاريخ نفاذ القرض: | - |
هدف المشروع:
يهدف المشروع إلى المساهمة في إعادة إعمار لبنان، وإزالة الأضرار التي أصابت مشروعات القطاع الخاص، بشكل مباشر أو غير مباشر، من جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان في صيف عام 2006. ويتوقع أن يسهم المشروع في تنشيط حركة الاقتصاد الوطني، والحد من تزايد أعداد العاطلين عن العمل بسبب توقف العديد من منشآت القطاع الخاص عن العمل، وتدني مستوى إنتاجية بعضها الآخر بسبب ذلك العدوان.
وصف المشروع:
يتكون المشروع من قروض إنمائية ميسرة، تقدم لأصحاب المشروعات الإنتاجية والخدمية الصغيرة والمتوسطة في مختلف القطاعات الاقتصادية، لإعادة إعمار المنشآت المتضررة أو لتكوين نشاطات أخرى بديلة. وسيتم تقديم تلك القروض من خلال المصارف المحلية، بإشراف مصرف لبنان، وبالتعاون والتنسيق مع صندوق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وشركة كفالات، وغيرهما من المؤسسات ذات العلاقة. ويتضمن المشروع، المتوقع الانتهاء من تنفيذه خلال ثلاث سنوات، عنصرين أساسيين هما:
- مشروعات إنتاجية وخدمية: وتشمل مشروعات يملكها القطاع الخاص في مختلف القطاعات الاقتصادية التي تضررت بشكل مباشر أو غير مباشر من العدوان الإسرائيلي. وسيسهم المشروع في تقديم الدعم لتلك المشروعات من خلال قروض فرعية ميسرة يقدمها مصرف لبنان للمصارف المحلية، التي ستعيد إقراضها للمستفيدين المستهدفين للمساهمة فى إعادة تأهيل منشآتهم المتضررة، بما في ذلك صيانة وتنفيذ الأعمال المدنية، وصيانة واقتناء وتركيب الآلات والمعدات والأجهزة ووسائل النقل والاتصالات وقطع الغيار والنظم والبرامج والخدمات الفنية ورأس المال العامل.
- الدعم الفني: ويشمل توفير الدراسات والأنظمة والخبراء والتدريب للعاملين في الجهات الوسيطة التي ستسهم في تنفيذ المشروع، وللمستفيدين المستهدفين من المشروع.
تمويل المشروع:
يغطي قرض الصندوق العربي حوالي 23.7% من إجمال تكاليف المشروع، وستقوم الحكومة اللبنانية بتغطية باقي التكاليف من مصادرها الذاتية إلى جانب مساهمات يتوقع أن يتم توفيرها عن طريق مولين آخرين.