أنشطة الصندوق
المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة
كرس الصندوق العربي جهوده خلال سنوات عمله التي تقترب من الخمسين عاماً لتلبية احتياجات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول العربية وتحقيق عدد كبير من أهداف التنمية المستدامة منذ أكثر من أربعة عقود قبل صدور وثيقة الأمم المتحدة عام 2015 التي تضمنت أهداف التنمية المستدامة الـ17 والمخطط إنجازها قبل حلول عام 2030. وقد جاءت جهود الصندوق العربي سبّاقة ومتوافقة بطرق مباشرة وغير مباشرة مع أهداف التنمية المستدامة الـ(17) التي تبنتها هيئات الأمم المتحدة كعقد شراكة دولي لمواجهة تحديات التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعقد 2021-2030.
ومنذ انطلاق عمليات التمويل عام 1974 وحتى نهاية مارس 2023 تم منح 710 قروض، بقيمة إجمالية مقدارها حوالي 11,207 مليون د.ك. ما يعادل 36,983 مليون د.أ.، كما قدَّم الصندوق معوناتٍ ومنحاً بقيمة بلغت حوالي 258 مليون د.ك. ما يعادل 852.7 مليون د.أ.، هذا بالإضافة إلى ما قدمه لدعم الشعب الفلسطيني سواء من خلال البرنامج العاجل أم من خلال المعونات المقدمة لدعم صمود القدس. وشملت المعونات جميع الدول العربية بصورة مباشرة أو عبر مشاريع مشتركة، وقد توزعت المعونات بين معونات حكومية ومعونات عربية مشتركة ومعونات لمنظمات مجتمع مدني.
ومن أجل التعرف إلى مساهمة جهود الصندوق في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، تم تحديد الأهداف التي ساهم كل قرض ومعونة في تحقيقها من خلال مراجعة الأهداف الأصلية لهذه القروض والمعونات. وأظهرت عمليات المواءمة بين جهود الصندوق التمويلية وأهداف التنمية المستدامة، أن القروض والمعونات التي منحها الصندوق للدول العربية غطت جميع أهداف التنمية المستدامة الـ (17) وإنْ بنسبٍ متفاوتة ومتداخلة. وللمزيد من المعلومات حول مساهمة الصندوق العربي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، يرجى الضغط على الرابط المرادف لهذا الهدف.
يعدّ الفقر محصلةً لكلّ مظاهر التخلف الاقتصادي والاجتماعي. وقد حرص الصندوق العربي على أن يكون الحدُّ من الفقر هدفاً مباشراً وغير مباشر في كلّ مداخلاته التنموية، حيث بلغ عدد القروض المباشرة وغير المباشرة، الموجَّهة لمكافحة الفقر 90 قرضاً تشكّل نسبة 9.3% من إجمالي عدد القروض التي منحها الصندوق وبقيمة إجمالية بلغت حوالي 993 مليون دينار كويتي، ما يعادل نحو 3.2 مليار دولار أمريكي، وتشكّل حوالي 6.7% من إجمالي قيمة القروض المقدَّمة. وتركّزت هذه القروض في مشروعات التنمية الاجتماعية، والتنمية الريفية، والأشغال العامة، والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر المولِّدة لفرص العمل، وبرامج الرعاية الاجتماعية، والتنمية التكاملية والمندمجة، ومشروعات الإسكان الاجتماعي.
ومنح الصندوق كذلك 57 معونة مباشرة وغير مباشرة للمساعدة في الحد من الفقر المدقع شكلت حوالي 4% من إجمالي عدد المعونات التي منحها الصندوق، وبلغت قيمة تلك المعونات حوالي 3.9 مليون د.ك.، شكلت حوالي 1.5% من إجمالي قيمة المعونات الممنوحة من الصندوق. وتركزت هذه المعونات في دعم الحرف اليدوية ومساعدة الفئات المهمشة، والتنمية الريفية، وتغطية جزء من تمويل تكاليف المسوحات الميدانية والدراسات والبحوث التي تستهدف دراسة وقياس الفقر والفقر المدقع. للمزيد من المعلومات، يرجى الضغط هنا.
حظي القطاع الزراعي، بوصفه المصدر الأساسي للغذاء والمشغِّل الأساسي للسكان في أغلب الدول العربية، باهتمام كبيرٍ من قبل الصندوق العربي ومن الدول العربية المستفيدة من قروضه، حيث بلغ عدد القروض الرامية إلى المساهمة في تنمية إنتاج الغذاء والقضاء على الجوع وتعزيز الزراعة المستدامة 102 من القروض شكّلت حوالي 10.6% من إجمالي عدد القروض وبقيمة بلغت 1,235.4 مليون دينار كويتي، ما يعادل حوالي 4.1 مليارات دولار أمريكي، وشكّلت حوالي 8.3% من إجمالي قيمة القروض التي منحها الصندوق. وقد توزّعت هذه القروض بين تمويل مشروعات الرّي والتوسّع في مساحات الإنتاج المحصولي وزيادة الإنتاج الحيواني والسمكي وفي بناء الأصول الإنتاجية والتخزين والتسويق، وكذلك برامج تطوير البحوث الزراعية، ورفع الإنتاجية والجودة. وقدّم الصندوق كذلك 101 معونة بقيمة 23 مليون دينار كويتي، ما يعادل نحو75.6 مليون دولار أمريكي تشكّل حوالي 8.8% من إجمالي قيمة المعونات، وقد توزعت هذه المعونات بين مساعدات غذائية للنازحين والمتضررين من الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية، ودراسات وبحوث في القضايا الزراعية ودعم برامج الأمن الغذائي، ودعم جهود مكافحة الآفات الزراعية، والدعم الفني في مجالات الزراعة النباتية والثروة السمكية والحيوانية. للمزيد من المعلومات، يرجى الضغط هنا.
حرص الصندوق العربي على تلبية طلبات التمويل للمشروعات الصحية المقدمة من الدول الأعضاء حيث قدّم 18 قرضاً بقيمة 297.1 مليون دينار كويتي، ما يعادل 980.4 مليون دولار أمريكي، لتمويل بناء مستشفيات علاجية وتعليمية ومراكز لمكافحة الأوبئة ودعم جهود مكافحة فايروس كورونا “كوفيد 19”. كما قدّم الصندوق 127 معونة بقيمة إجمالية حوالي 27.9 مليون دينار كويتي، ما يعادل نحو 92 مليون دولار أمريكي، تشكل حوالي 10.7% من إجمالي قيمة المعونات التي منحها الصندوق. وقد تمّ توجيه جميع المعونات الخاصة بقطاع الصحة للمساعدة في علاج السرطان، وتقديم المساعدات العلاجية للاجئين والمتضررين من الصراعات والحروب، ودعم جهود مكافحة الفيروسات وبخاصة فيروس كورونا، ومساندة جهود الجمعيات الأهلية التي تعمل لخدمة المرضى المعسرين. للمزيد من المعلومات، يرجى الضغط هنا.
حظي التعليم باهتمامٍ خاصٍ من جانب الصندوق بوصفه مدخلاً أساسياً لرفع كفاءة القدرات البشرية، وإنتاجية العمل ومكافحة البطالة والفقر. وفي هذا الخصوص، قدّم الصندوق 17 قرضاً بقيمة 235.6 مليون دينار كويتي، ما يعادل نحو 777 مليون دولار أمريكي، ساهمت في تغطية تكاليف إنشاء وتجهيز كليات وجامعات، ودعم تطوير مراحل التعليم الأساسي والثانوي عبر دعم الأبنية المدرسية وتطوير المناهج والخدمات التعليمية في العديد من الدول العربية.
كما نال قطاع التعليم أكبر قدر من المعونات الممنوحة من الصندوق العربي، حيث بلغ عددها 277 معونة بقيمة نحو 30.9 مليون د.ك.، ما يعادل 102 مليون دولار أمريكي. وُجّهت تلك المعونات للمساهمة في توفير خدمات التعليم للأطفال اللاجئين والمتضررين من الحروب وذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم منح لبعض الطلاب المعسرين، وبرامج التدريب والبحث واكتساب المهارات، والتجهيزات بالوسائل التعليمية الحديثة كالحواسيب وإعداد برامج حاسوبية، والمساهمة في تمويل برامج تعليم الأطفال، والحفاظ على التراث، والعمل الإنساني، والتعليم عن بُعد، ودعم برامج البحث والتدريب لعدد من المؤسسات مثل منتدى البحوث الاقتصادية والمعهد العربي للتخطيط. للمزيد من المعلومات، يرجى الضغط هنا.
قدّم الصندوق 34 معونة بقيمة قدرها 2.3 مليون دينار كويتي، بما يعادل نحو 7.3 مليون دولار أمريكي، وُجِّهت لتمكين النساء والفتيات، حيث ساهم الصندوق في تمويل أنشطة الجمعيات النسائية الهادفة إلى تأهيل وتدريب المرأة على المهن الحرفية، ودور رعاية الأيتام، والكفيفات ودور العجزة، ومنشآت تعليمية للبنات، ومراكز صحية للعناية بصحة الأمهات، ومساكن داخلية للطالبات، ومعامل لتأهيل الفتيات، وغيرها من أوجه النشاط المتّصل بدراسة وعمل وصحة وحقوق الفتيات والمرأة. وتساهم كلُّ القروض والمعونات التي يقدّمها الصندوق العربي في تمكين المرأة عبر محاربة التخلف والفقر، خاصة في مجالات التعليم والصحة وتوفير المياه النقية للشرب ومشروعات توفير فرص العمل حيث إن معاناة المرأة في تلك المجالات وغيرها مضاعفة، ولا سيّما في المناطق الريفية والأحياء الهامشية على أطراف المدن. للمزيد من المعلومات، يرجى الضغط هنا.
تقع المنطقة العربية ضمن المناطق الصحراوية الجافة وشبه الجافة وتُصنَّف في إطار الدول الأكثر فقراً مائياً في العالم. لذلك حرصت الدول العربية على تبنّي استراتيجيات مائية في إطار كلّ دولة وعلى المستويات الإقليمية، إذ لجأت دول مجلس التعاون الخليجي إلى تحلية مياه البحر لتوفير المياه النظيفة وأصبحت تنتج ثلثي الإنتاج العالمي من المياه المحلّاة في العالم، بينما اتجهت دول المغرب العربي إلى تخزين مياه الأمطار عبر بناء السدود، فيما سعت دول حوض النيل (مصر، السودان) ودول المشرق العربي إلى الاستفادة من حقوقها في المياه النهرية التي تمرّ بها.
وفي إطار تلك الجهود حرص الصندوق العربي على المساهمة الفعّالة في تمويل مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي في الدول العربية، حيث قدّم 157 قرضاً لهذه الغاية بقيمة إجمالية بلغت حوالي 2.7 مليار دينار كويتي، ما يعادل نحو 8.9 مليار دولار أمريكي، وشكلت حوالي 18.1% من إجمالي القروض التي منحها الصندوق. كما منح الصندوق 64 معونة بقيمة 13.5 مليون دينار كويتي، ما يعادل نحو 44.6 مليون دولار أمريكي، وُجِّهت لتمويل الأنشطة الأهلية والريفية لمياه الشرب، ولتمويل الدراسات والبحوث والمؤتمرات الخاصة بالري ومياه الشرب والصرف الصحي. للمزيد من المعلومات، يرجى الضغط هنا.
حصل قطاع الطاقة على أكثر من 31% من قروض الصندوق العربي، حيث تم تمويل 168 قرضاً لتوليد ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية، وبتكلفة بلغت نحو 3,470 مليون دينار كويتي، ما يعادل نحو 11.4 مليار دولار أمريكي. وقد تنامى اهتمام الدول العربية والصندوق العربي بتنمية مصادر الطاقة لأغراض التنمية والخدمات، حيث ساهم في تمويل إنشاء حوالي 53 محطة توليد في 17 دولة عربية بقدرة توليد حوالي 24 ألف م.و.، وكانت النسبة الأكبر منها في مصر بحوالي 60%، تليها سورية بحوالي 20% ثم 7.5% في الأردن، فيما ذهب المتبقي إلى معظم الدول الأعضاء الأخرى. وتوزّعت محطات التوليد على مختلف أنواع الوقود باستثناء الفحم المُستبعَد من تمويلات الصندوق، ولوحظ تزايدٌ في طلب الدول العربية من الصندوق تمويلَ مشاريع توليد الطاقة بنظام محطات الدورة المركّبة، ومحطات التوليد بالطاقة الشمسية وطاقات الرياح، ومحطات التوليد باستخدام المياه الحرارية الجوفية، وكانت الدوافع إلى ذلك اقتصادية وبيئية.
كما قدّم الصندوق 62 معونة بقيمة 10.9 مليون د.ك.، ما يعادل 35.9 مليون دولار أمريكي، خُصّصت لتمويل الدراسات والبحوث والمؤتمرات المتعلقة بالطاقة، ولإعادة الهيكلة والتنظيم، ولدراسة الربط الكهربائي بين الدول العربية، ولتجهيز مشروعات صغيرة بالطاقة الشمسية. للمزيد من المعلومات، يرجى الضغط هنا.
يعدّ تحقيق النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل من المجالات الأساسية التي اهتمّ بها الصندوق العربي، حيث منح الدول الأعضاء47 قرضاً بقيمة 653 مليون دينار كويتي، ما يعادل نحو 2.2 مليار دولار أمريكي، استُخدمت لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ونشاط القطاع الخاص الاستثماري، ونشاط القطاع العام الإنتاجي والخدمي، الذي يحقّق النمو ويوفّر فرص العمل. كما قدّم الصندوق 137 معونة بقيمة بلغت نحو 17.6 مليون دينار كويتي تعادل نحو 58 مليون دولار أمريكي شملت معظم الدول الأعضاء، وكان بعضُها معوناتٍ مشتركةً بين بعض أو كلّ الدول الأعضاء. ساهمت هذه المعونات في تمويل أنشطة اقتصادية وتشغيلية للشباب، ومساعدة اللاجئين على توفير فرص دخلٍ وعملٍ مستدام، ودعم صناديق التنمية والأشغال العامة، ودعم بحوث العمل والنمو الاقتصادي، والمساهمة في تمويل المؤتمرات والبحوث والدراسات والاستشارات الاقتصادية، ودعم برامج رفع القدرات المؤسسية والطاقات الاستيعابية لتنفيذ وإدارة مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ودراسات الجدوى الاقتصادية للمشروعات ذات الصّلة. للمزيد من المعلومات، يرجى الضغط هنا.
في إطار هذا الهدف، قام الصندوق العربي بدعم قطاع الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية في الدول العربية من خلال تقديم قرابة 100 قرض بقيمة إجمالية بلغت نحو 651.2 مليون دينار كويتي، ما يعادل نحو 2148 مليون دولار أمريكي، شملت إنشاء مصانع جديدة وإعادة تأهيل مصانع قائمة للقطاعين العام والخاص، وتمويل البنى الأساسية لمناطق ومدن صناعية جديدة، أو تحديث وتوسيع مناطق صناعية قديمة، وتمويل إنشاء وتطوير شبكات الاتصالات والألياف البصرية في الدول العربية. كما قدّم الصندوق 77 معونة بمبلغ 11.4 مليون دينار كويتي ما يعادل نحو 37.6 مليون دولار أمريكي. وقد ساهمت تلك المعونات في تمويل دراسات وبحوث في مجالي الصناعة والاتصالات وفي تنفيذ برامج تدريب وتأهيل الكوادر وتجهيز بعض المعامل الصناعية والبوابات والنوافذ الإلكترونية التي تخدم النشاط الصناعي والمعلوماتية وشبكات التواصل وبرامج اللغة الرقمية. للمزيد من المعلومات، يرجى الضغط هنا.
للحدّ من أوجه عدم المساواة داخل البلدان العربية وفيما بينها، قدّم الصندوق العربي 24 قرضاً مباشراً وغير مباشر بقيمة 480 مليون دينار كويتي، ما يعادل نحو 1584 مليون دولار أمريكي، شكّلت نسبة 3.3% من إجمالي القروض التي وافق عليها الصندوق للدول الأعضاء. وساهمت هذه القروض في الحدّ من عدم المساواة داخل الدول الأعضاء وفيما بينها، حيث ساهمت هذه القروض في تمويل مشروعات التنمية الريفية، وبرامج التنمية المندمجة وصناديق التنمية الاجتماعية، ومشروعات الإسكان. كما قدّم الصندوق 87 معونة بقيمة حوالي 7.0 ملايين دينار أمريكي، ما يعادل نحو 23 مليون دولار أمريكي، ساهمت في تغطية تكاليف برامج الرعاية الاجتماعية لذوي الإعاقات والأيتام والمرضى المعسرين والنساء المهمَّشات، وتنمية منظمات المجتمع المدني العاملة في مجالات العمل الاجتماعي والإنساني وحماية الفئات الضعيفة والمهمّشة، ودعم جهود التمكين والنفاذ إلى الخدمات العامة الأساسية. للمزيد من المعلومات، يرجى الضغط هنا.
تنمو المدن والتجمعات السكانية بسرعة كبيرة في الوطن العربي نتيجة النمو السكاني الطبيعي والهجرة من الريف إلى المدن بحثاً عن فرص العمل والخدمات. ولذلك تزداد مشاكل توفير الخدمات والسكن المناسب. ولهذا، اهتمّت الدول العربية بالتنمية المحلية في المدن والأرياف. واستجابةً لتلك الرغبات، قدّم الصندوق 170 قرضاً للدول الأعضاء شملت تمويل شق وتعبيد الطرق وبناء الجسور والموانئ والمطارات وبناء المساكن والسكك الحديدية، ومشروعات التطوير الحضري بتكلفة بلغت قيمتها 3,201 مليون دينار كويتي، ما يعادل نحو 10.6 مليار دولار أمريكي.
كما منح الصندوق 90 معونة بقيمة 57.3 مليون دينار كويتي، ما يعادل نحو 189 مليون دولار أمريكي، خُصّصت لدعم صيانة المباني والأصول الأثرية والتاريخية والحفاظ على المعالم الدينية والثقافية، وكذلك لإعداد الدراسات الفنية للمشروعات، وإصلاح المنازل المتضرّرة من الحروب والكوارث الطبيعية، ودعم الخدمات في مخيمات اللاجئين وبخاصة المخيمات الفلسطينية. للمزيد من المعلومات، يرجى الضغط هنا.
لضمان وجود نُظُم استهلاكٍ وإنتاجٍ مستدامة وآمنة في الدول العربية، ساهم الصندوق العربي في تقديم 25 قرضاً بقيمة 302.4 مليون دينار كويتي، ما يعادل 998 مليون دولار أمريكي، خُصّصت لتمويل مشاريع إنشاء وتطوير مخازن السِّلع، وأسواق حفظ وتجهيز الأسماك، وموانئ لتسهيل استيراد وتصدير السلع الاستهلاكية وللصيد البحري، وكذلك مشروعات التخزين.
وقدّم الصندوق أيضاً 21 معونة بقيمة حوالي 2.3 مليون دينار كويتي، ما يعادل نحو 7.6 مليون دولار أمريكي، كُرِّست للمساهمة في تكوين المخزونات الاستراتيجية من السلع وتطوير الأسواق ونُظُم التسويق والرقابة على سلامة الواردات والصادرات من السلع، والإدارة الصحية للنفايات والمخلفات، وإعداد دراسات الجدوى لبعض الموانئ. للمزيد من المعلومات، يرجى الضغط هنا.
قدّم الصندوق العربي 18 قرضاً بقيمة بلغت نحو 281.5 مليون دينار كويتي، ما يعادل نحو 929 مليون دولار أمريكي، للمساهمة في اتخاذ الإجراءات الضرورية لمكافحة التغيّر المناخي وآثاره المدمّرة على الحياة من خلال تنظيم الانبعاثات الغازية وتعزيز التطورات في مجال الطاقة المتجدّدة. وقدّم الصندوق كذلك 19 معونة بقيمة 2.7 مليون دينار كويتي، ما يعادل نحو 8.9 مليون دولار أمريكي في نفس المجالات.
وقد وُجِّهت هذه القروض والمعونات للمساهمة في خفض الانبعاثات الحرارية والرصد الجوي للتغيرات المناخية ودعم التعريف بالمناخ، وتمويل مؤتمرات تبحث في قضايا البيئة وتأثير التغيرات المناخية في الدول الأعضاء، والمساهمة في تمويل برامج التكيُّف مع التغيرات المناخية في المناطق الهامشية، وفي محاربة الجفاف والتصحر ودعم محطّات الرصد الزلزالي، والزراعات في المناطق المالحة. وساهم الصندوق في تمويل مشروعاتٍ تساهم في تخفيف مستويات الاحتباس الحراري كمحطات توليد الطاقة بالمصادر المتجدّدة ومشروعات الإصحاح البيئي، للمزيد من المعلومات، يرجى الضغط هنا.
ساهم الصندوق العربي في الحفاظ على الموارد البحرية والحياة تحت الماء، من خلال منح 10 قروض بقيمة بلغت نحو 47.8 مليون دينار كويتي، ما يعادل حوالي 158 مليون دولار أمريكي، كما قدّم الصندوق 11 معونات بقيمة 1,685 ألف دينار كويتي، ما يعادل نحو 5.6 مليون دولار أمريكي، وقد خُصّصت هذه القروض والمعونات لتنمية الثروة السمكية وتطوير الصيد البحري، ودراسة ودعم الاستزراع السمكي، والقيام بمسوحات لقاع الخليج العربي وتمويل برنامج الإدارة المستدامة للموارد السمكية في البحر الأحمر، وتطوير عدة أرصفةٍ وموانئَ للصيد البحري، للمزيد من المعلومات، يرجى الضغط هنا.
تقتضي حماية الحياة البرية والغابية وضمان استدامتها، في ظروف النمو الكبير للسكان وتزايد احتياجاتهم وتأثيرهم، تكاتف كلّ الجهود الوطنية والإقليمية والدولية، وقد ساهم الصندوق العربي في هذا المسار من خلال تمويل 7 مشروعات بقروض بلغت قيمتها حوالي 50 مليون دينار كويتي، ما يعادل نحو 165 مليون دولار أمريكي، كما قدّم 87 معونة بمبلغ 15.2 مليون دينار كويتي، ما يعادل نحو 50.1 مليون دولار أمريكي، وقد كُرّست هذه القروض والمعونات لمكافحة آثار الجفاف، والآفات الزراعية، وتنمية الواحات ودعم البحوث الزراعية في المناطق الجافة، وإنشاء الحدائق العامة والمتنزهات، وتحسين نظم الإنتاج الزراعي والحفاظ على الموارد الزراعية، وإنشاء الحظائر والسدود الصحراوية وتطوير أبحاث العلوم الحياتية وتسويق التكنولوجيا الحيوية، ودعم الرعاية الصحية البيطرية والتنمية الريفية، ودعم إعداد الدراسات والخرائط والمسوحات الزراعية والمائية، للمزيد من المعلومات، يرجى الضغط هنا.
قدّم الصندوق 6 قروض بقيمة بلغت 118.5 مليون دينار كويتي، ما يعادل نحو 391 مليون دولار أمريكي، ومنح 73 معونة بقيمة 20.2 مليون دينار كويتي، ما يعادل نحو 66.7 مليون دولار أمريكي، وقد تمّ توجيه مبالغ هذه القروض والمعونات لدعم التعليم والصحة والمياه والإيواء في مخيمات اللاجئين، والإغاثة الطارئة، والمساهمة في تكاليف برامج إزالة الألغام والتوعية بمخاطرها، ودعم النشاط القضائي والنشاط المؤسسي والمعرفي والتسامح الديني والسلم المجتمعي، ومكافحة الفساد ومحاربة ظواهر العنف ودعم الأنشطة والمؤتمرات الشبابية وتلبية الاحتياجات العاجلة للأضرار الناجمة عن الاحتلال الإسرائيلي، للمزيد من المعلومات، يرجى الضغط هنا.
يحرص الصندوق العربي على تعزيز الشراكة التنموية الوطنية والإقليمية والدولية وتعزيز الشراكة بين الدول العربية مجتمعة أو في إطار منظمات إقليمية. ومن هذا المنطلق، موّل الصندوق العربي مشاريع مشتركة عديدة في مجالات الطاقة الكهربائية والطرق والاتصالات، وغيرها. كما منح 117 معونات بقيمة حوالي 12.5 مليون دينار كويتي، ما يعادل نحو 41.2 مليون دولار أمريكي، وُجِهت للمساهمة في تمويل المؤتمرات الاقتصادية العربية والدولية وبرامج التنمية المشتركة، والعمل والتدريب، والدراسات والبحوث الاقتصادية المتخصصة، وأنشطة الجمعيات العربية الشبابية والأهلية والإنسانية وأنشطة تتعلق بالحفاظ على الآثار، والتراث، والإنتاج الثقافي والفكري.
فضلاً عن تولّي الصندوق العربي التنسيق بين 11 من الصناديق العربية وبنوك ومؤسسات وبرامج التمويل العربي المشترك لتمويل التنمية في الدول العربية، والتنسيق مع مؤسسات التمويل الدولية للمساهمة في تلبية الاحتياجات التمويلية للمشروعات التنموية الكبيرة في المنطقة العربية، للمزيد من المعلومات، يرجى الضغط هنا.
يوضّح أولُ رابطين أسفله التوزيع التراكمي للقروض والمعونات المقدَّمة من الصندوق العربي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المختلفة في الدول العربية، بينما يمكن من خلال الرابط الثالث تحميل مقال يشرح مساهمات الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي نحو تلبيه متطلبات التنمية في الدول العربية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
- القروض
- المعونات
- المقالات
توزيع قروض الصندوق العربي حسب أهداف التنمية المستدامة (توزيع حسب العدد)
توزيع قروض الصندوق العربي حسب أهداف التنمية المستدامة (توزيع حسب العدد)
قام الصندوق العربي بإعداد ونشر ورقة باللغة الإنجليزية بعنوان “مساهمات الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي نحو تلبيه متطلبات التنمية في الدول العربية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة”.
وقد تم تضمين هذه الورقة في العدد الخاص من كتاب “A Better World” الذي تم تخصيصه لإبراز الجهود والالتزامات الدولية ضمن مؤتمر عام 2023 لدعم أهداف التنمية المستدامة.