أنشطة الصندوق
المشروعات العربية المشتركة
- مقدمة
- كهرباء
- مجال الاتصالات
- مواصلات
- غاز طبيعي
قدَّم الصندوق العربي، حتى نهاية عام 2022، ستة وستين قرضاً إجمالي مبالغها حوالي 394 مليون د.ك.، ساهمت في تمويل 32 مشروعاً مشتركاً. وقد تم توجيه خمسة وعشرين قرضاً، من القروض المذكورة أعلاه، للمساهمة في تمويل مشاريع للاتصالات، وستة عشر قرضاً للمساهمة في تمويل مشاريع للطاقة والكهرباء، وستة قروض للمساهمة في تمويل مشاريع للطرق.
يبين الشكل رقم (1) نصيب مشاريع التكامل من إجمالي مبالغ القروض المقدمة من الصندوق العربي، موزعة حسب القطاعات. ويبين الشكل رقم (2) نسبة حصة القطاعات المختلفة من مبالغ القروض المقدمة من الصندوق لتمويل المشاريع المشتركة. ويتبين من الشكل أنه تم توجيه حوالي 70% من مبالغ القروض المقدمة للمشاريع المشتركة لتمويل مشاريع في قطاع الطاقة والكهرباء، وتوجيه حوالي 13% من إجمالي تلك المبالغ لتمويل مشاريع للاتصالات، وحوالي 10% لتمويل مشاريع للنقل.
شكل رقم (1)
نصيب مشاريع التكامل من إجمالي قروض الصندوق للقطاعات المختلفة خلال الفترة (1974 – 2022) (مليون د.ك.)(٭)
شكل رقم (2)
حصة القطاعات من القروض المستخدمة في تمويل المشاريع المشتركة خلال الفترة (1974 – 2022)
الربط الكهربائي
تتمثل الفائدة الأساسية لربط عدة شبكات كهربائية في تقليل القدرة الاحتياطية المركبة في كل شبكة، ومن ثَمَّ إلى تخفيض الاستثمارات الرأسمالية اللازمة لتلبية الطلب على القدرة دون المساس بدرجة الأمان والاعتمادية في الشبكات المرتبطة. ويؤدي الربط أيضاً إلى الاستفادة من إقامة محطات التوليد في المواقع الأكثر جدوى من الناحية الاقتصادية نتيجة لتوفر وقود رخيص فائض صعب التصدير أو صعب التخزين في إحدى الدول المرتبطة، وإلى التقليل من تلوث البيئة.
وإدراكاً لهذه الفوائد، فقد قام عدد محدود من الدول العربية منذ أوائل الخمسينيات بربط شبكاتهم الكهربائية. ففي المغرب العربي، على سبيل المثال، تم ربط الجزائر وتونس بدءاً من عام 1952 بخط ربط على التوتر 90 ك.ف. وذلك لأغراض الإغاثة. وتم ربط المغرب والجزائر بخط ربط آخر، على التوتر 220 ك.ف.، في عام 1979. ولكن نظراً إلى انخفاض توتر خطوط الربط وقدرتها المحدودة على نقل الطاقة الكهربائية، فقد ظلت أغلب استخدامات خطوط الربط محصورة في التبادل على الحدود وفي تقديم الإغاثة الكهربائية من شبكة إحدى أطراف الربط إلى شبكة الدولة الأخرى، وذلك عند حدوث أعطال فنية أو عند ارتفاع الطلب بصورة مفاجئة في إحدى الشبكات، تمنعها من توفير الطاقة للأحمال الموجودة على شبكتها.
وقد شهد النصف الثاني من الثمانينيات طفرة كبيرة في مشاريع الربط، سواءً من حيث قدرة النقل أو عدد الدول المرتبطة، وذلك كما هو موضح أدناه.
استعراض لمشاريع الربط الكهربائي
تشمل هذه المشاريع مشروع الربط الثماني ومشروع الربط المغاربي ومشروع ربط دول مجلس التعاون الخليجي. وفيما يأتي وصف موجز لتلك المشاريع:
أولاً- مشروع الربط الثماني
يتضمن هذا المشروع ربط شبكات الكهرباء في مصر والعراق والأردن ولبنان وليبيا وفلسطين وسورية وتركيا، وذلك كما هو موضح في الشكل (1). وقد بدأ هذا المشروع كربط خماسي بين مصر والعراق والأردن وسورية وتركيا، ثم انضمت إليه لبنان لاحقاً عن طريق ربطها بسورية، ليصبح الربط سداسياً، ثم انضمت إليه بعد ذلك كلٌّ من ليبيا وفلسطين، ليصبح ثمانياً. ويُعرف هذا المشروع حالياً باسم الربط الثماني (EIJLLPST) الذي يمثل الحرف الأول من اسم كل من الدول الثمان المشمولة فيه.
وقد تم تشغيل خط الربط المصري – الليبي، على التوتر 220 ك.ف.، عام 1998. بقدرة حوالي 170 م.و.، وتم في العام ذاته تشغيل خط الربط المصري – الأردني بقدرة تبادل 300 م.و. باستخدام التوتر 500 ك.ف. في الجانب المصري و 400 ك.ف. في الجانب الأردني، وتم عام 2001 ربط الأردن بسورية على التوتر 400 ك.ف. بخط نقل بقدرة حوالي 300 م.و.، وتم عام 2009 تشغيل خط لربط لبنان بسورية على التوتر 400 ك.ف. وتم بعد ذلك ربط أجزاء من الشبكة الفلسطينية بالشبكتين المصرية والأردنية. باستخدام التوتر 66 ك.ف.، وبقدرات تغذية محدودة. ونظراً إلى الظروف السياسة السائدة في المنطقة، لم يتم تشغيل مشروع الربط الكهربائي بين الشبكة السورية والشبكة التركية يالرغم من اكتمال الأعمال المشمولة فيه.
أما بالنسبة إلى الشبكة الكهربائية العراقية، فهي حالياً مرتبطة بكل من الشبكتين السورية والتركية على التوتر 220 ك.ف.، وسيتم في المستقبل ربطها بهاتين الشبكتين على التوتر 400 ك.ف. وتجري حالياً جهود حثيثة لربطها بالشبكتين الكويتية والأردنية على التوتر ذاته.
ثانياً: مشروع الربط المغاربي
وقد تم إنجاز كل الأعمال الخاصة بالربط الليبي – التونسي، وانتهت جميع الدراسات التشغيلية الخاصة به. وقد قامت الدولتان بتشغيل الخط في نهاية عام 2005، إلا أنه ظهرت بعض المشاكل الفنية على المنظومة المرتبطة، ومن ثَمَّ تم فصل شبكتي الكهرباء عن بعضهما. وتقوم الدولتان، بالاشتراك مع اتحاد تنسيق شبكات الكهرباء الأوروبية، بدراسة المشكلة لإيجاد حل مناسب لها. ومن ضمن الحلول المقترحة تحويل الربط الكهربائي بين البلدين من ربط باستخدام التيار المتردد إلى ربط باستخدام التيار المستمر.
أما بالنسبة إلى الربط التونسي – الجزائري على التوتر 400 ك.ف. فقد اكتملت أعماله، ويتم تشغيله مؤقتاً على التوتر 220ك.ف. لأسباب فنية. وبالإضافة إلى الربط القائم بين الجزائر والمغرب على التوتر 220ك.ف.، قامت الدولتان أيضاً بربط شبكات الكهرباء فيهما، على التوتر 400ك.ف.، وذلك من خلال خط هوائي مزدوج الدارة على التوتر 400 ك.ف. بقدرة حوالي 900 م.و. وقد دخل هذا الخط في الخدمة عام 2009.
وهناك كابلان بحريان، قدرة نقل كل منهما 700 م.و.، يربطان الشبكة المغربية بالشبكة الإسبانية على التوتر 400 ك.ف. وحتى عام 2016، كان يتم استخدام هذين الكابلين، بصفة أساسية، لتصدير طاقة كهربائية من الشبكة الإسبانية إلى الشبكة المغربية لتغطية العجز في التوليد في الشبكة المغربية ولزيادة اتزانها نتيجة لربطها بالشبكة الأوروبية. إلا أنه، ونتيجةً للتوسع في التوليد الكهربائي من مصادر الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية وطاقة الرياح) في المغرب في السنوات الأخيرة، أدى ذلك إلى انخفاض تكلفة التوليد بصورة كبيرة، فيتم حالياً استخدام الكابلين لتصدير طاقة من الشبكة المغربية للشبكة الإسبانية. ونظراً للتحميل شبه الكامل على الكابلين طوال فترات العام تقوم الدولتان حالياً بتمديد كابل بحري ثالث بحيث ترتفع قدرة تبادل القدرة بين البلدين إلى 2100 م.و.
ثالثاً: مشروع الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي
مساهمات الصندوق العربي في تمويل مشاريع الربط الكهربائي
المشــــــــــروع | مساهمة الصندوق العربي (مليون دولار) | تكلفة المشروع (مليون دولار) |
الربط الكهربائي (سوريا – تركيا) | 86 | 96 |
الربط الكهربائي (المغرب – إسبانيا) | 80 | 206 |
الربط الكهربائي (موريتانيا – مالي – السنغال) | 240 | 900 |
المجموع الكلي | 406 | 1202 |
أولا : مساهمات الصندوق العربي
يبين الشكل رقم (1) تطور مساهمات الصندوق في مشاريع الاتصالات المشتركة مقارنة بإجمالي مساهمات الصندوق في تطوير قطاع الاتصالات. يوضح الشكل أن هذه المساهمات بلغت أعلى قيمة لها خلال نهاية السبعينات وبداية الثمانينات. كما يوضح الشكل كذلك أن تمويل الصندوق قد اقتصر، بدءاً من عام 1989، على تمويل مشاريع الاتصالات القُطرية.
وقد تمثلت مداخلات الصندوق في المساهمات الآتية :
- تقديم معونات فنية لتمويل دراسات يقوم بها اتحاد الاتصالات العالمي لوضع استراتيجيات لتطوير قطاعات الاتصالات في أغلب الدول العربية.
- تقديم معونة فنية لتخطيط وتنظيم النطاقات الترددية في دول الخليج العربي مما يؤدي إلى تقليل فرص التداخل بين الإشارات اللاسلكية في البلدان المختلفة.
- المساهمة في تمويل المحطات الأرضية في عشر دول عربية لربطها بالقمر الصناعي العربي ” عربسات “.
- المساهمة في تمويل عدة مشاريع لشبكات ميكروية وكيبلات بحرية وأرضية لربط شبكات الاتصالات بين الدول العربية.
- استخدام موصلات أرضية تحتوي على كيبلات الألياف الضوئية في شبكات الربط الكهربائي، وذلك لاستغلال هذه الكيبلات في نقل الحركة الهاتفية الدولية بين الدول العربية المرتبطة.
شكل رقم (1)
تطور مساهمات الصندوق العربي في المشاريع المشتركة لقطاع الاتصالات
خلال الفترة (1974-2008)
(ملبون د.ك.)(٭)
(٭) 1 د.ك. يعادل حوالي 3.3 دولار أمريكي
ثانياً : نماذج من مشاريع الاتصالات
مساهمات الصندوق العربي
تركزت مداخلات الصندوق العربي لدعم التعاون العربي المشترك في مجال النقل في تمويل إعداد الدراسات القطاعية في فروع النقل المختلفة ذات الصبغة المشتركة بين الدول العربية، وذلك بهدف التعرف على المشاريع العربية المشتركة ودعم الاستثمارات ذات الأولوية في القطاع. وأكّد الصندوق العربي من خلال تلك المداخلات ضرورة إعطاء الأولوية للمشاريع التي تدعم الربط العربي وتشجيع الدول المعنية على اعتبار ذلك في مخططاته، وذلك من خلال تخصيص تمويل إضافي للإسهام في تنفيذها، مما حفّز تلك الدول على اختيار المشاريع التي تربط بينها وبين الدول المجاورة.
واستجابة لطلب الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، فقد ساهم الصندوق العربي في تمويل دراسة أنماط النقل في دول المجلس بهدف تحسين خدمات النقل فيها، واقتراح استراتيجية للاستثمار في القطاع وتطوير أساليب التشغيل والإدارة، وأُنجزت الدراسة في عام 1991.
وقام الصندوق العربي بدور فعّال في تنمية قطاع النقل البحري في الدول العربية، حيث قدم قروضاً لتطوير عدة موانـئ في كل من سلطنة عُمان، والجمهورية اليمنية، ومملكة البحرين وجمهورية جيبوتي، كما قدّم قرضين أخرين لجمهورية مصر العربية لتطوير قناة السويس والمجرى الملاحي لنهر النيل.
وقد ساهم الصندوق العربي في تمويل عدة مشاريع بهدف تطوير وتنمية قطاع النقل الجوي، فقدّم قروضاً لتطوير مطار صنعاء الدولي في الجمهورية اليمنية، ومطار محمد الخامس في المملكة المغربية، ومطار الغردقة الدولي في جمهورية مصر العربية.
وإدراكاً لأهمية تحقيق الربط العضوي بين الدول العربية لتيسير التكامل الاقتصادي العربي، وفي إطار رؤية استراتيجية متكاملة لتطوير قطاع النقل العربي بأنماطه المختلفة، يقوم الصندوق العربي حالياً بإنجاز دراسة فنية واقتصادية مستفيضة لإعداد مخطط الربط البري العربي بالسكك الحديدية.
تكــوينــه
يتكوّن الغاز الطبيعي من مركبات هيدروكربونية نتجت عن تعرض الطحالب والكائنات الأولية للحرارة والضغط الشديدين عبر العصور. ويشبه الغاز الطبيعي في تكوينه أنواع الوقود الأحفوري الأخرى مثل الفحم والبترول الذي يوجد عادة مع الغاز ولكنه يعتبر أكثرها ملاءمة للبيئة حيث إنه عالي الكفاءة قليل الانبعاثات الملوثة.
إنتاج الغاز
يستخرج الغاز الطبيعي من آبار تشبه آبار النفط، ويتم نقله عبر الأنابيب إلى مراكز التجمع حيث تتم معالجته, ويُزال الماء والأملاح والشوائب الأخرى, ويتم تبريده وفصل مكوناته المطلوبة حسب الاستخدام الأمثل. وينقل ما تبقى من الغاز عبر شبكات الأنابيب كسائل بعد ضغطه وتبريده إلى أماكن استخدامه.
احتياطيات الغاز
يبلغ احتياطي العالم من الغاز حوالي 180 ترليون متر مكعب يوجد حوالي 28% منه في مكامن في الدول العربية, أكبرها في قطر ثم المملكة العربية السعودية ثم الإمارات والجزائر والعراق ودول عربية أخرى. ويعتقد أن الكمية التي تم اكتشافها من الغاز في الدول العربية تعادلها كمية مماثلة لم تكتشف بعد.
أهمية الغاز واستخدامه
يشكل الغاز الطبيعي مصدراً أساسياً من مصادر الطاقة، ويتميز بكفاءة احتراقه وملاءمته للبيئة مقارنة بالأنواع الأخرى من الوقود الأحفوري.
ويُستخدم الغاز الطبيعي وقوداً في الصناعة والمنازل وفي توليد الكهرباء وتحلية المياه. كما يتم استخدامه كلقيم في صناعات البتروكيماويات، وكمصدر للهيدروجين، وفي الصناعة النفطية. كما يستخدم في وسائل النقل كبديل بيئي قليل التلوث. ويشهد العالم ازدياداً مستمراً في استهلاك الغاز الطبيعي، إذ بلغ الاستهلاك في العالم العربي حوالي 232 مليار متر مكعب في عام 2007, ويُتوقَّع أن يصل إلى 275 مليار متر مكعب في عام 2010.
شبكات الغاز
يَحدُّ من انتشار الغاز على شكل أوسع بُعد مصادر إنتاجه عن مراكز استهلاكه وصعوبة نقله عبر البحار. وتُعدّ شبكات الأنابيب الحاملة للغاز أفضل السبل لنقله لمستخدميه. وقد طورت الدول الصناعية شبكات الغاز لديها وربطتها بمصادر إنتاج كانت تعتبر بعيدة.
والصندوق العربي إيماناً منه بأهمية تطوير شبكة الغاز العربية يسارع إلى الاستجابة لطلبات تمويل مشاريع الغاز لتأثيرها الأساسي في التنمية الاقتصادية العربية.
خط الغاز العربي:
يتكون خط الغاز العربي من ثلاث مراحل, تم تنفيذ اثنتين منها, وجارٍ تنفيذ الثالثة , وذلك على الوجه التالي:
شملت المرحلة الأولى من المشروع إنشاء خط من مدينة العريش إلى مدينة طابا في جمهورية مصر العربية ثم إلى محطة توليد العقبة في المملكة الأردنية الهاشمية, بطول يبلغ حوالي 265كم، وبقطر 36 بوصة, وتكلفة بلغت حوالي 280 مليون دولار أمريكي. وساهم في تمويل هذه المرحلة كلٌّ من الصندوق العربي من خلال قرض قيمته 17.0 مليون د.ك. والصندوق الكويتي وحكومة جمهورية مصر العربية. وقد اكتمل تنفيذ أعمال هذه المرحلة عام 2004، ويجري تزويد محطة العقبة الحرارية بالغاز الطبيعي المصري منذ ذلك الحين.
وتشمل المرحلة الثالثة شبكة للغاز داخل الأراضي السورية تمتد من الحدود الأردنية – السورية إلى الحدود السورية – التركية، ومن ثم لبنان. وتنقسم هذه المرحلة إلى أربعة أجزاء: يتكون الجزء الأول من أنبوب يمتد من الحدود الأردنية السورية إلى مدينة حمص السورية، ويتكون الجزء الثاني من أنبوب يمتد من مدينة حلب إلى الحدود السورية التركية، ويتكون الجزء الثالث من أنبوب من مدينة حمص إلى مدينة حلب، أما الجزء الرابع فيتمثل في أنبوب للغاز من مدينة حمص السورية إلى مدينة طرابلس في لبنان، وقد اكتملت أعمال الجزأين الأول والرابع، ويقوم الصندوق العربي بالمساهمة في تمويل أعمال الجزء الثاني من خلال قرض قيمته 10.0 مليون د.ك. أما الجزء الثالث (مقطع حمص – حلب) فسيتم تنفيذه في وقت لاحق، إذ سيتم نقل الغاز بين المدينتين مرحلياً باستخدام الشبكة الداخلية في سوريا.
يعتبر خط الغاز العربي الخط العمود الفقري لشبكة الغاز العربية في المستقبل. وقد بدأت فائدة ما تم إنجازه تصبح واضحة إذ يبلغ ما يولد من الطاقة الكهربائية باستخدام خطالغاز العربي حوالي 80% من إجمالي الطاقة الكهربائية في الأردن. كما اتفق العراق وسوريا على ربط حقول غاز غربي العراق بمحطات للمعالجة أقامتها سوريا داخل أراضيها لكي يصبح العراق جزءاً من خط الغاز العربي، إضافة إلى مصر والأردن, ومن ثم تسهيل تسويق الغاز العربي (مصر والعراق) لتركيا وأوروبا.