النشاط الإقراضي للصندوق العربي لم يتأثر نتيجة لجائحة كورونا
- أخبار
بالرغم من الآثار السلبية على الشركات والمؤسسات التي تسببت فيها جائحة كورونا، والتي تمثلت في إغلاق مكاتبها لفترات طويلة للحد من انتشار الفيروس، إلا أن الصندوق العربي استمر في تقديم القروض والمعونات للدول العربية بذات وتيرة الأعوام السابقة. تم تحقيق ذلك من خلال التقييم المكتبي للمشاريع المطلوب تمويلها بدلاً من التقييم الميداني لها، وقيام أعضاء مجلس إدارة الصندوق بالموافقة على تقديم القروض والمعونات باستخدام أسلوب التمرير أو من خلال عقد اجتماعات افتراضية للمجلس عبر الفضاء الإلكتروني.
وفي هذا الخصوص، وافق مجلس إدارة الصندوق العربي خلال عام 2020 على تقديم 14 قرضاً إجمالي مبالغها 352 مليون د. ك.، استفادت منها ست دول عربية، وهي سلطنة عُمان، المملكة الأردنية الهاشمية، الجمهورية الإسلامية الموريتانية، المملكة المغربية، الجمهورية التونسية وجمهورية جيبوتي، وذلك كما هو موضح في الشكل التالي:
وقد استحوذت القروض المخصصة لدرء الآثار السلبية لجائحة كورونا على حوالي 46.9% من إجمالي القروض المقدمة من الصندوق خلال العام، يليها قطاع المياه والصرف الصحي الذي حظي بنسبة حوالي 30.1%، ثم قطاع النقل والاتصالات بنسبة حوالي 14.5%، وقطاع الطاقة والكهرباء بنسبة حوالي 8.5%.